إضافةً لما حبا الله به بلاد الحرمين لتكون قِبْلَة ملياري مسلم، يتجهون إليها كل يوم وليلة، ليتصلوا بخالقهم عبر صلواتهم ودعائهم، وقصدهم بيته الحرام ليحجوا ويعتمروا ويزوروا، في فضاء زاخر بالأمن والطمأنينة، وزيادةً على استقرار ملايين الوافدين في المملكة ليتمتعوا بكافة حقوقهم، فإنّ معطيات عدة تؤكد ارتقاء مكانة بلادنا لتتصدر قائمة بلدان العالم المتقدم.
وعندما ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في نوفمبر القادم مؤتمراً دولياً بمناسبة مرور 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، بحضور وزراء وقيادات وخبرات عالمية متخصصة في مجال فصل التوائم وفي المجالين الطبي والإنساني من شتى دول العالم، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوائم الملتصقة الذي اعتمدته الأمم المتحدة أخيراً، فإن هذا دليلٌ ملموس على اعتراف العالم بالقِبْلة التي يؤمونها بحكم المنجزات التراكمية التي تضافُ للسجلّ الحافل لمملكة الخير والعطاء والتميّز.
وقلّما نرصد اليوم جانباً من الجوانب الإيجابية، والمواقف المُشرّفة، إلا ولحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده البصمة الكبرى، والمبادرة الأولى فيها، إيماناً بما حباها الله به من قدرات، وما اجتباه لها من مسؤوليات، فعلى المستوى السياسي لا يمكن لكائن ما أن يزايد على مواقفنا الثابتة والمرنة، وفي الجانب الاقتصادي نحن المؤثرون بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة؛ وكذلك الثقافة؛ والمجتمع، والإصلاحات، التي غدت بها القيادة السعودية وإدارتها وشعبها مضرب المثل والقدوة، ولن يتوقف العطاء، فالمملكة تعي جيّداً معنى أن تكون قِبْلَة.
وعندما ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في نوفمبر القادم مؤتمراً دولياً بمناسبة مرور 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، بحضور وزراء وقيادات وخبرات عالمية متخصصة في مجال فصل التوائم وفي المجالين الطبي والإنساني من شتى دول العالم، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوائم الملتصقة الذي اعتمدته الأمم المتحدة أخيراً، فإن هذا دليلٌ ملموس على اعتراف العالم بالقِبْلة التي يؤمونها بحكم المنجزات التراكمية التي تضافُ للسجلّ الحافل لمملكة الخير والعطاء والتميّز.
وقلّما نرصد اليوم جانباً من الجوانب الإيجابية، والمواقف المُشرّفة، إلا ولحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده البصمة الكبرى، والمبادرة الأولى فيها، إيماناً بما حباها الله به من قدرات، وما اجتباه لها من مسؤوليات، فعلى المستوى السياسي لا يمكن لكائن ما أن يزايد على مواقفنا الثابتة والمرنة، وفي الجانب الاقتصادي نحن المؤثرون بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة؛ وكذلك الثقافة؛ والمجتمع، والإصلاحات، التي غدت بها القيادة السعودية وإدارتها وشعبها مضرب المثل والقدوة، ولن يتوقف العطاء، فالمملكة تعي جيّداً معنى أن تكون قِبْلَة.